ملخص كتاب العظماء مائة
اسم مؤلف الكتاب هو(مايكل هارت)
هو عالم من علماء العصر الحديث عمل في وكالة (نـــاسا ) الأمريكية له ابداعات علمية كبيرة في شتى العلوم مثل الفيزياء والكيمياء وغيرها .
كتب هذا العبقري كتابه عن ( أكثر الأشخاص تأثيرا في العالم (
ووضع الرسول صلى الله عليه وسلم على راس قائمة المائة ...
ووضع ( عمر بن الخطاب ) على رقم (52 ) في القائمة.
وهنا ننقل لكم الأسماء حسب ماوردت في أحد المصادر حيث تبدأ من الاسم الاخير وتنتهي بالاسم الاول ( محمد ) صلى الله عليه وسلم.
100) ماهيفيرا - الهندوسية مع الجاينية - مؤسّس الدين الجايني ، و هو دينٌ في الهند يتْبعُه قرابة 5 ملايين شخص
99) جاستينيان الأول - الكاثوليكية - إمبراطور روماني ؛ أعاد فتح الإمبراطورية الرومانية في الشرق الأوسط
98) هوميروس - الوثنيّة اليونانيّة - شاعر الملاحم
97) شارلاماين - الكاثوليكية - تأسّست الإمبراطوريّة الرومانية بتعميده عام 800 ميلادي
96) مينز - الوثنيّة المصرية - أول فرعون مصري ؛ وحّد شمال مصر مع جنوبها ؛ حكم قبل 3000 سنة من ميلاد عيسى
95) ميخائيل جورباتشيف - النصرانية الأوثوذوكسية الأصولية - أنهى الشيوعية في الإتحاد السوفييتي
94) الملكة إيليزابيث الأولى - الأنجليكية - ملكة بريطانية ؛ أعادت "كنيسة انجلترا" للقوة بعد الملكة "ميري" في القرن السادس عشر
93) زوروستر - المجوسيّة - مؤسّس الدين المجوسي
92) مينشَس - الكونفيوشيّة - فيلسوف ؛ مؤسّس أحد مذاهب الدين الكونفيوشسي
91) هنري فورد - البروتستانتيّة - اخترع السيّارة
90) فرانسيس بيكون - الأنجليكيّة - فيلسوف ؛ مُطبِّق الأسلوب العلمي الإستقرائي ؛ طلب من طلابه تحقيقاتاً علمية كاملة ، مُستبعدةً للنظريّات الناقصة
89) ماو زيدونج - الإلحاد (و هو إنكار وجود الله) ، ثم الشيوعية ، ثم الماويّة - مؤسّس الماويّة ، و هي النسخة الصينيّة من الشيوعيّة
88) بيتر الأكبر - النصرانية الأوثوذوكسية الأصولية - حوّل روسيا إلى أمّة أوروبيّة عظيمة بين القرن السابع عشر و القرن الثامن عشر
87) سايرَس الأكبر - المجوسيّة - مؤسّس الإمبراطوريّة الفارسيّة
86) فاسكو دي جاما - الكاثوليكية - مُستكشف ؛ اكتشف الطريق البحري من أوروبا إلى الهند
85) سوي وين تاي - الدين الصيني التقليدي - وحّد الصين في القرن السادس ميلادي
84) لينين - النصرانية الأوثوذوكسية الأصولية ، ثم الإلحاد ، ثم الماركسية و الشيوعية (يهودي الأصل) - حاكم روسي ؛ والد الثورة الشيوعية
83) ماني - المانيكيانيّة - مؤسّس الدين الماني ، و الذي ضاهى الدين النصراني في قوّته في القرن الثالث ميلادي ، و اندثر هذا الدين تماماً في القرن الثالث عشر
82) جريجوري بينكوس - يهودي - عالِم في الغدد و الهرمونات ؛ اكتشف حبّة منع الحمل
81)جون فيتزجيرالد كينيدي - الكاثوليكية - رئيس أمريكي
80) توماس مالثوس - الأنجليكية - اقتصادي ؛ كاتب "مقالة في أصل التكاثر و الإستيطان"
79) نيكولاي ماكيافيلي - الكاثوليكية - كاتب "الأمير" ، و هي أُطروحة سياسية ذات تأثير
78) جان جاك روسو - البروتستانتية ، ثم الكاثوليكية ، ثم الربوبية (دين يعتقد أن الله خلق العالم ثم تركه ، و العياذ بالله) - فيلسوف فرنسي ربوبي و مؤلّف
77) لينارد يولر - الكالفينية - عالم في الفيزياء و الرياضيات ؛ والد الرياضيات الحديثة
76) إنريكو فيرمي - الكاثوليكية - مؤسّس العصر الذري ؛ والد القنبلة النوويّة
75) يوهانس كبلر - اللوثرية - فلكي ألماني ؛ دَرَس تحرّكات الكواكب
74) فولتير - الجانسينيّة - كاتب و فيلسوف ؛ كَتَب القصّة القصيرة الشهيرة و المؤثّرة على الأدب العالمي: "كانديد"
73) لاو زو - الطاويّة - مؤسّس الدين الطاوي في الصين
72) يوهان سيباستين باخ - اللوثرية ، ثم الكاثوليكية - موسيقار
71) فيلهيلم كونراد رونتجن - الدين غير معروف - مكتشف الأشعّة السينية ، أو أشعة إكس
70) إدوارد جينر - النصرانية (لا يُعرف أي مذهب) - مكتشف لقاح الجدري
69) سيجموند فرويد - اليهودية (بالإسم فقط) ، ثم الإلحاد - مؤسّس التحليل النفسي ؛ والد علم النفس الحديث
68) ويليام الفاتح - الكاثوليكية - مؤسّس إنجلترا الحديثة
67) جولياس سيزر (يوليوس قيصر) - الوثنيّة الرومانيّة - إمبراطور روماني
66) جوزيف ستالين - النصرانية الأوثوذوكسية الأصولية ، ثم الماركسية و الشيوعية - ثوري ؛ حاكم الإتحاد السوفييتي في منتصف القرن العشرين
65) الملكة إيزابيلا الأولى - الكاثوليكية - حاكمة أسبانية ، أرسَلَت كولومبوس ليكتشف أمريكا لاحقاً
64) توماس جيفرسون - الإيبيسكوبيليّة ، ثم الربوبية - ثالث رئيس أمريكي ؛ كاتب ميثاق "إعلان الإستقلال"
63) هيرناندو كورتيز - الكاثوليكية - أسباني ؛ فتح المكسيك
62) فرانسيسكو بيزارو - الكاثوليكية - فاتح أسباني في أمريكا اللاتينية : هزم شعب الإنكا
61) نيكولاس أوغست أوتو - الدين غير معروف - شارك في اختراع محرّك الإحتراق الداخلي
60) جوزيف ليستر - من نصارى كويكرز - المكتشف الأساسي للمعقّمات ، و التي خفّضت معدّلات الوفاة بعد العمليات الجراحية
59) ماكس بلانك - البروتستانتية - عالم في الفيزياء و الطاقة و الحرارة : والد "النظرية الكمّيّة" في الفيزياء
58) جريجور ميندل - الكاثوليكية - من أهم علماء الجينات و الوراثة
57) جون كالفين - البروتستانتية ، ثم الكالفينية - إصلاحي بروتستانتي ؛ أسّس المذهب الكالفيني
56) إيرنست راذرفورد - الدين غير معروف - فيزيائي ؛ رائد في مجال الفيزياء دون الذرية
55) ويليام هارفي - الأنجليكية - مكتشف الدورة الدموية
54) أوغوستين - النصرانية - عالم دين نصراني في القرن الخامس ميلادي ، أشد شخص تأثيراً في النصرانية المحرّفة بعد بولس
53) أسوكا - البوذيّة - ملكٌ هندي اعتنق البوذية ثم نشرها في بلاده في القرن الثالث قبل الميلاد
52) عمر ابن الخطّاب - الإسلام - الخليفة الثاني ؛ وسّع الإمبراطوريّة الإسلامية
51) البابا أوربان الثاني - الكاثوليكية - نادى للحرب الصليبية الأولى ، و التي حُشِدَت فيها الجيوش النصرانية و انتهت بمقتل قرابة 70 ألف مسلم في القدس
50) مايكل أنجلو - الكاثوليكية - الرسّام الشهير ، أيضاً ناحت و مهندس معماري
49) رينيه ديكارت - الكاثوليكية - فيلسوف عقلاني و عالم رياضيات
48) سايمون بولوفار - الكاثوليكية ثم الإلحاد - بطل قومي في فينيزويلا ، و كولومبيا ، و الإكوادور ، و بيرو ، و بوليفيا ، حيث حرّرهن من احتلال الأسبان
47) لويس داجور - الدين غير معروف - مخترع التصوير الفوتوغرافي
46) ويرنر هايزنبرج - الدين غير معروف - فيزيائي ؛ مؤسّس نظرية الإشتباه أو الإرتياب
45) لودفيج فان بيتهوفن - الكاثوليكية - الموسيقار الشهير
44) جون لوك - الأنجليكية ، ثم النصرانية الليبرالية (حتى هم ابتلوا بالليبراليين!) - فيلسوف و رجل دين ليبرالي
43) أليكساندر فليمنج - النصرانية الكاثوليكيّة - مكتشف البنسلين
42) ألكساندر جراهام بل - اليونيفيرساليّة (الإعتقاد أن الجميع سيُغفر لهم و ينجون) - مخترع الهاتف
41) أوليفر كروميل - البروتستانتيّة - قائد عسكري و سياسي بريطاني في القرن السابع عشر
40) بلايتو (أفلاطون) - الأفلاطونية ؛ الفلسفة اليونانيّة - من أعظم الفلاسفة في التاريخ ؛ مؤسّس الأفلاطونيّة
39) أدولف هتلر - نشأ على الكاثوليكية ، ثم الوثنيّة الجديدة و النازيّة - قائد عسكري و سياسي ؛ قاد دول المحور في الحرب العالمية الثانية
38) جولييلمو ماركوني - الكاثوليكيّة و الأنجليكية - مخترع المذياع
37) ويليام ت. ج. مورتون - الدين غير معروف - رائد في علم التخدير
36) أنتوني فان لافينهوك - الكالفينية - من روّاد صناعة المايكروسكوبات ؛ درس الحياة المجهريّة
35) توماس أديسون - إحدى مذاهب البروتستانتيّة - مخترع اللمبة ، و الكثير غيرها
34) نابليون بونابارت - الكاثوليكية (بالإسم فقط ، و كان لا يؤمن بوجود عيسى) - فاتح فرنسي
33) الإسكندر الأكبر - الوثنيّة اليونانيّة - فاتح
32) جون دالتون - من نصارى كويكرز - عالم في الفيزياء ، و الكيمياء ، و النظريّة الذرية ؛ له قانون الضغوط الجزئية
31) إدوارد دي فير (و يُعرف أيضاً بـ"ويليام شيكسبير") - النصرانية - أديب
30) آدم سميث - البروتستانتيّة الليبرالية - اقتصادي ، و فيلسوف ديني
29) جنكيز خان - الشامانيّة المنغولية - فاتح منغولي
28) أورفيل رايت و ويلبور رايت - البروتستانتية (بالإسم فقط ، فهم لم يهتموا بالدين) - مخترعا الطائرة
27) كارل ماركس - اليهودية ، ثم النصرانية ، ثم الإلحاد ، ثم الماركسية الشيوعية - مؤسّس الشيوعية
26) جورج واشنطن - البروتستانتية - أول رئيس لأمريكا
25) مارتن لوثر - الكاثوليكية ، ثم اللوثرية - مؤسّس البروتستانتيّة و اللوثرية
24) جيمس كليرك ماكسويل - طوائف مختلفة من النصرانية - فيزيائي
23) مايكل فاراداي - الدين الساندماني - عالم فيزيائي و كيميائي ؛ وضع "قانون فاراداي"
22) جيمس واط - لا ديني - صنع الماكينة البخاريّة
21) قسطنطين الأكبر - الوثنيّة اليونانيّة ثم النصرانية - الإمبراطور الروماني الذي اعتنق النصرانية (بعد أن حرفها بولس في عهده) و فرضها على دولته
20) أنتوان لورنت لافواجييه - الكاثوليكية - والد الكيمياء الحديثة ؛ فيلسوف ؛ اقتصادي
19) نيكولاس كوبرنيكوس - كاثوليكي - فلكي
18) أغسطس قيصر - الوثنية اليونانية - حاكم
17) شي وانج تي - الدين الصيني التقليدي - إمبراطور صيني
16) تشارلز داروين - نصراني بالإسم - عالم أحياء ؛ صاحب نظرية التطور التي أثّرت في العلم الحديث
15) موسى - نبي - من أهم أنبياء الدين اليهودي الصحيح
14) يوكليد - الأفلاطونية و الفلسفة اليونانية - عالم رياضيات
13) أرسطو - الأفلاطونية و الفلسفة اليونانية - فيلسوف يوناني ذو تأثير
12) جاليليو جاليلي - كاثوليكي - فلكي
11) لويس باستر - كاثوليكي - عالِم ؛ اكتشف البسترة
10) ألبرت آينستاين - يهودي الأصل ، لم يتبع ديناً معيناً (و لم يكن ملحداً كما يعتقد البعض) - عالم في الفيزياء ؛ طوّر النظرية النسبية
9) كريستوفر كولومبوس - كاثوليكي - مكتشف أمريكا
يوهان جوتنبورغ - كاثوليكي - مخترع الطباعة
7) ساي لون - دين صيني تقليدي - مخترع الورق
6) بولس - اليهودية ، ثم النصرانية - كان يهودياً ، و اضطهد المؤمنين (أهل المسيحية الصحيحة) ، فلم يثنهم ذلك ، فأعلن أنه قديس نصراني و غيّر الدين تماماً ، فأدخل فكرة التثليث ، و ألوهية عيسى ، و ألغى الختان و أباح الخنزير
5) كونفوشيوس - الكونفوشيوسيّة - مؤسّس الدين الصيني: الكونفوشيوسيّة
4) بوذا - الهندوسية ، ثم البوذية - مؤسّس البوذية (و البوذية ليست ديناً بقدر ما هي فلسفة و رؤية للحياة)
3) المسيح عيسى - النبي - أتى بالنصرانية ، و هي امتداد لدين موسى
2) إسحاق نيوتن - الأنجليكية ، لكنه رفض الإيمان بالتثليث ، و لم يصدق أن لعيسى نصيباً من الألوهية ، و كان يعتقد أن عيسى أفضل المخلوقات ، الأمر الذي تكفّره باقي طوائف النصارى ، و هو قريبٌ جداً من الإسلام - فيزيائي ، مكتشف الجاذبية ، و قوانين الحركة
1) محمد - الإسلام - أتى بدين الإسلام
وننقل لكم ايضا رأي احد الكتاب الذين اهتموا بهذا الموضوع من حيث شرح
طريقة الافضلية وما الهدف منها ؟؟
( ما معنى "الأكثر تأثيراً"؟
إن الكثير من المسلمين وقعوا في خطأٍ فاحش عند خروج الكتاب.
رأوا قائمةً طويلة ، و رأوا النبي في أولها ، فافترضوا أنها مدح و ثناء على الموجودين في الكتاب ، و هذا خطأ ، خطأٌ فادح.
هذا الكتاب لا يتكلم عن **أفضل** الناس. إنه لا يتكلم عن الناس الذين أعطوا للإنسانية و قدموا الكثير للبشر. لا يتكلم عن الإصلاحيين أو أهل الخير.
لا.
إن مضمون هذا الكتاب هو عن أشد الناس **تأثيراً** في التاريخ ، أي الذين غيروا مجرى التاريخ ، سواءاً بخير أم بشر.
هل فهمت؟ أي لا يستحسن أن تستشهد بكلام هذا الكتاب على أفضلية الرسول أمام الكفار إذا حاورتَهم. هذا الكتاب لا يهمه أفي الشخص خيرٌ أم لا ؛ هو ببساطة يصنّف حسب أفعال الشخص و تأثيرها في التاريخ ، أياً كانت النتائج.
لا يهم أن تكون النتائج إيجابية ، بل المهم وجود تغيير كبير و جذري. مثلاً لو أنه أراد تصنيف أشد **الأحداث** (و ليس الأشخاص) تأثيراً في التاريخ ، لكان من ضمن ذلك طوفان نوح و الحرب العالمية الثانية.
كما هو واضح ، هذه كوارث و ليست أشياءاً جميلة رائعة ، لكن الأساس في التصنيف هو **عِظَم التأثير** و حجمه ، سواءاً بخير أم بشر.
و هذا هو الخطأ الذي يقع فيه الكثير من المسلمين: يظنون أن اختيار الرسول كأشد الناس تأثيراً في التاريخ أنه مدح له ، و هذا خطأ.
طبعاً من كلام المؤلف عن الرسول (و الذي سأورده بعد قليل إن شاء الله) ، رأي المؤلف فيه إيجابي ، و يتعجب المؤلف من قدرة رجل أمي في صحراءٍ جاهلة متخلفة على تحويل ذلك المجتمع المتناحر إلى إمبراطورية عالمية (و الفضل لله طبعاً ، ثم للرسول). هذا كلام إيجابي في رسول الله.
لكن لا أستحسن استخدام هذا الكتاب مع الغربيين إلا في نطاقاتٍ محدودة.
مثلاً ، إذا قال لك أحدهم: "عيسى أكثر شخص تأثيراً في العالم ، أما محمد ، فليس له تأثير كبير" ، حينها يمكن ان تستشهد بكلام الكاتب ، لكن لا تستشهد به كتقريض أو ثناء ، فهو ليس كذلك.
الدليل واضح: الكاتب وضع "هتلر" كأحد الأشخاص في القائمة.
إذا استخدمتَ الكتاب كوسيلة مدح ، فسيقول لك قائل "طيب ، هتلر موجود مع نبيكم في القائمة ، هل هتلر شخصٌ جيد؟".
غير هتلر ، هناك العربيد الطاغية "بيتر الأكبر" الروسي ، و "أوربان الأول" المنادي بالحروب الصليبية ، و الإسكندر الذي قتل الكثير من الخلق.
إذاً ، هذه قائمة بأشد الناس **تأثيراً** ، لا بأعظم الأشخاص.
ماذا قال "مايكل هارت" عن الرسول؟
قال كلاماً كثيراً هو سيرة قصيرة لحياة الرسول ، و الواضح أنه مدهوش و مُعجب بسيرة رسول الله ، و سيرة نبينا الحبيب نعرفها ، لكن سأورِد كلامه عن سبب اختياره لرسول الله في المركز الأول. كما تعلمون ، قراره هذا أثار جدلاً واسعاً و نقاشاتاً لا تنتهي ، فالنصارى أرادوا عيسى أن "يفوز" ، و البوذيين يرون أن بوذا له تأثيرٌ أكبر من كليهما ، و غيرهم يرى نبيه أو قسيسه هو الأفضل ، أو أن المخترع الفلاني أكثر تأثيراً ، و هكذا. باختصار ، كان قراراً شجاعاً ، أملته عليه نزاهته. هذا هو سبب اختياره لرسول الله في المركز الأول:
"إن اختياري لمحمد ليتصدر قائمة "أشد الناس تأثيرا في التاريخ" قد يفاجئ بعض القراء ، و قد يشكّك فيه البعض الآخر ، لكن محمداً هو الرجل الوحيد في التاريخ الذي حقّق نجاحاً ساحقاً في الوجهين الديني و الدنيوي.
أتى محمد بأحد أديان العالم العظيمة ، و أظهر هذا الدين للعالم و عرّف به ، و أضحى محمد قائداً سياسياً ذو تأثيرٍ طاغٍ ، و اليوم ، بعد مرور 13 قرناً على وفاته ، لا زال تأثيره قوياً و منتشراً. ككل الأديان ، فإن الإسلام يمتلك تأثيراً طاغياً على أتباعه ، و لهذا السبب ، فإن مؤسّسي الأديان العالمية العظيمة أتوا في هذه القائمة.
و رغم وجود قرابة ضعف عدد المسلمين من النصارى في العالم ، قد يستغرب البعض من علوّ ترتيب محمد على عيسى. هناك سببان أساسيان لهذا القرار:
1) أن تأثير محمد في النهوض بدينه كان أكبر من تأثير عيسى في الإتيان بالمسيحية.
رغم أن عيسى هو الذي أتى أصلاً بالشرائع و التعاليم الأخلاقية و الدينية في المسيحية (تحديداً التي اختَلَفت عن اليهودية) ، إلا أن بولس هو المطوِّر الرئيسي للعقيدة الألوهية النصرانية ، و الداعية الأكبر لها ، كما أنه وضع الكثير من النصوص في العهد الجديد [الوسواس يقول: العهد الجديد هو إنجيلهم المحرّف].
لكن محمد من الناحية الأخرى هو الذي وضع العقيدة الألوهية **و** التعاليم و الشرائع الأخلاقية في الإسلام. و بالإضافة إلى ذلك ، لعب الدور الأساسي في الدعوة إلى الدين الجديد ، كما وضع الطقوس التعبدية في الإسلام. إضافةً إلى هذا كله ، هو واضع النص الإسلامي المقدس: القرآن ، و هو مجموعة من الإيحاءات التي اعتقد محمد أنها أوحيت إليه من الله [الوسواس يقول: لاحظ الحيادية و الموضوعية في تناول المؤلف لنقطة إيحاء الله للرسول ، و كيف أنه لم يكذبها ، بل أوردها بمنتهى الحياد]. معظم هذه الإيحاءات جُمِعَت في عهد محمد ، و وضعت معاً بعد وفاته بفترةٍ قصيرة في صورة كتاب ، ذو سلطة.
إذاً ، فالقرآن يمثل أفكار محمد بشكلٍ كبير ، و إلى حدٍ واسع كلامه الحرفي. أما عيسى ، فلا يوجد جمعٌ لكلامه مثل هذا.
و بما أن أهمية القرآن للمسلمين توازي أهمية البايبل للنصارى [الوسواس يقول: "البايبل" هو كتاب من قسمين: العهد القديم ، و هو كتاب اليهود ، و يحوي توراتهم المحرفة ، و العهد الجديد ، و هو إنجيل النصارى المحرّف ، و هذان الكتابان يسمان "ذا بايبل"] ، فإن تأثير محمد عبر القرآن كان هائلاً.
من الممكن القول أن التأثير النسبي لمحمد على الإسلام كان أكبر من تأثير عيسى و تأثير بولس على النصرانية مجتمعيَن. أما على الوجه الديني البحت ، فالمحتمل أن تأثير محمد في التاريخ كان كتأثير عيسى.
إضافة إلى ما سبق ، فإن محمداً لم يكن قائداً دينياً فحسب (مثل عيسى) ، بل كان أيضاً قائداً في شؤون الدنيا.
حقيقيةً ، و نظراً إلى أن محمد هو القوة الدافعة وراء الفتوحات العربية ، فإنه يمكن تصنيف محمد ليس كأشد الناس تأثيراً في التاريخ فحسب ، بل أيضاً كأشد القادة السياسيين تأثيراً في التاريخ ، فالفتوحات العربية في القرن السابع لا زالت تلعب دوراً فعّالاً و مؤثراً في التاريخ البشري ، إلى يومنا هذا. إن هذا الجمع بين التأثير الديني و التأثير الدنيوي هو الذي يجعلني أشعر أن محمداً يستحق أن يُعتبر أعظم الأفراد تأثيراً في التاريخ.)"
وهناك اراء اخرى لعلماء وكتاب اخرين حول هذا الموضوع ... ولكن تبقى الحقيقة ان الكاتب الامريكي( مايكل هارت ) لم يضع الرسول صلى الله عليه وسلم على رأس القائمة من فراغ بل لأنه فعلا سيد البشرية كلها .. والاول فيها .. صلى الله عليه وسلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسم مؤلف الكتاب هو(مايكل هارت)
هو عالم من علماء العصر الحديث عمل في وكالة (نـــاسا ) الأمريكية له ابداعات علمية كبيرة في شتى العلوم مثل الفيزياء والكيمياء وغيرها .
كتب هذا العبقري كتابه عن ( أكثر الأشخاص تأثيرا في العالم (
ووضع الرسول صلى الله عليه وسلم على راس قائمة المائة ...
ووضع ( عمر بن الخطاب ) على رقم (52 ) في القائمة.
وهنا ننقل لكم الأسماء حسب ماوردت في أحد المصادر حيث تبدأ من الاسم الاخير وتنتهي بالاسم الاول ( محمد ) صلى الله عليه وسلم.
100) ماهيفيرا - الهندوسية مع الجاينية - مؤسّس الدين الجايني ، و هو دينٌ في الهند يتْبعُه قرابة 5 ملايين شخص
99) جاستينيان الأول - الكاثوليكية - إمبراطور روماني ؛ أعاد فتح الإمبراطورية الرومانية في الشرق الأوسط
98) هوميروس - الوثنيّة اليونانيّة - شاعر الملاحم
97) شارلاماين - الكاثوليكية - تأسّست الإمبراطوريّة الرومانية بتعميده عام 800 ميلادي
96) مينز - الوثنيّة المصرية - أول فرعون مصري ؛ وحّد شمال مصر مع جنوبها ؛ حكم قبل 3000 سنة من ميلاد عيسى
95) ميخائيل جورباتشيف - النصرانية الأوثوذوكسية الأصولية - أنهى الشيوعية في الإتحاد السوفييتي
94) الملكة إيليزابيث الأولى - الأنجليكية - ملكة بريطانية ؛ أعادت "كنيسة انجلترا" للقوة بعد الملكة "ميري" في القرن السادس عشر
93) زوروستر - المجوسيّة - مؤسّس الدين المجوسي
92) مينشَس - الكونفيوشيّة - فيلسوف ؛ مؤسّس أحد مذاهب الدين الكونفيوشسي
91) هنري فورد - البروتستانتيّة - اخترع السيّارة
90) فرانسيس بيكون - الأنجليكيّة - فيلسوف ؛ مُطبِّق الأسلوب العلمي الإستقرائي ؛ طلب من طلابه تحقيقاتاً علمية كاملة ، مُستبعدةً للنظريّات الناقصة
89) ماو زيدونج - الإلحاد (و هو إنكار وجود الله) ، ثم الشيوعية ، ثم الماويّة - مؤسّس الماويّة ، و هي النسخة الصينيّة من الشيوعيّة
88) بيتر الأكبر - النصرانية الأوثوذوكسية الأصولية - حوّل روسيا إلى أمّة أوروبيّة عظيمة بين القرن السابع عشر و القرن الثامن عشر
87) سايرَس الأكبر - المجوسيّة - مؤسّس الإمبراطوريّة الفارسيّة
86) فاسكو دي جاما - الكاثوليكية - مُستكشف ؛ اكتشف الطريق البحري من أوروبا إلى الهند
85) سوي وين تاي - الدين الصيني التقليدي - وحّد الصين في القرن السادس ميلادي
84) لينين - النصرانية الأوثوذوكسية الأصولية ، ثم الإلحاد ، ثم الماركسية و الشيوعية (يهودي الأصل) - حاكم روسي ؛ والد الثورة الشيوعية
83) ماني - المانيكيانيّة - مؤسّس الدين الماني ، و الذي ضاهى الدين النصراني في قوّته في القرن الثالث ميلادي ، و اندثر هذا الدين تماماً في القرن الثالث عشر
82) جريجوري بينكوس - يهودي - عالِم في الغدد و الهرمونات ؛ اكتشف حبّة منع الحمل
81)جون فيتزجيرالد كينيدي - الكاثوليكية - رئيس أمريكي
80) توماس مالثوس - الأنجليكية - اقتصادي ؛ كاتب "مقالة في أصل التكاثر و الإستيطان"
79) نيكولاي ماكيافيلي - الكاثوليكية - كاتب "الأمير" ، و هي أُطروحة سياسية ذات تأثير
78) جان جاك روسو - البروتستانتية ، ثم الكاثوليكية ، ثم الربوبية (دين يعتقد أن الله خلق العالم ثم تركه ، و العياذ بالله) - فيلسوف فرنسي ربوبي و مؤلّف
77) لينارد يولر - الكالفينية - عالم في الفيزياء و الرياضيات ؛ والد الرياضيات الحديثة
76) إنريكو فيرمي - الكاثوليكية - مؤسّس العصر الذري ؛ والد القنبلة النوويّة
75) يوهانس كبلر - اللوثرية - فلكي ألماني ؛ دَرَس تحرّكات الكواكب
74) فولتير - الجانسينيّة - كاتب و فيلسوف ؛ كَتَب القصّة القصيرة الشهيرة و المؤثّرة على الأدب العالمي: "كانديد"
73) لاو زو - الطاويّة - مؤسّس الدين الطاوي في الصين
72) يوهان سيباستين باخ - اللوثرية ، ثم الكاثوليكية - موسيقار
71) فيلهيلم كونراد رونتجن - الدين غير معروف - مكتشف الأشعّة السينية ، أو أشعة إكس
70) إدوارد جينر - النصرانية (لا يُعرف أي مذهب) - مكتشف لقاح الجدري
69) سيجموند فرويد - اليهودية (بالإسم فقط) ، ثم الإلحاد - مؤسّس التحليل النفسي ؛ والد علم النفس الحديث
68) ويليام الفاتح - الكاثوليكية - مؤسّس إنجلترا الحديثة
67) جولياس سيزر (يوليوس قيصر) - الوثنيّة الرومانيّة - إمبراطور روماني
66) جوزيف ستالين - النصرانية الأوثوذوكسية الأصولية ، ثم الماركسية و الشيوعية - ثوري ؛ حاكم الإتحاد السوفييتي في منتصف القرن العشرين
65) الملكة إيزابيلا الأولى - الكاثوليكية - حاكمة أسبانية ، أرسَلَت كولومبوس ليكتشف أمريكا لاحقاً
64) توماس جيفرسون - الإيبيسكوبيليّة ، ثم الربوبية - ثالث رئيس أمريكي ؛ كاتب ميثاق "إعلان الإستقلال"
63) هيرناندو كورتيز - الكاثوليكية - أسباني ؛ فتح المكسيك
62) فرانسيسكو بيزارو - الكاثوليكية - فاتح أسباني في أمريكا اللاتينية : هزم شعب الإنكا
61) نيكولاس أوغست أوتو - الدين غير معروف - شارك في اختراع محرّك الإحتراق الداخلي
60) جوزيف ليستر - من نصارى كويكرز - المكتشف الأساسي للمعقّمات ، و التي خفّضت معدّلات الوفاة بعد العمليات الجراحية
59) ماكس بلانك - البروتستانتية - عالم في الفيزياء و الطاقة و الحرارة : والد "النظرية الكمّيّة" في الفيزياء
58) جريجور ميندل - الكاثوليكية - من أهم علماء الجينات و الوراثة
57) جون كالفين - البروتستانتية ، ثم الكالفينية - إصلاحي بروتستانتي ؛ أسّس المذهب الكالفيني
56) إيرنست راذرفورد - الدين غير معروف - فيزيائي ؛ رائد في مجال الفيزياء دون الذرية
55) ويليام هارفي - الأنجليكية - مكتشف الدورة الدموية
54) أوغوستين - النصرانية - عالم دين نصراني في القرن الخامس ميلادي ، أشد شخص تأثيراً في النصرانية المحرّفة بعد بولس
53) أسوكا - البوذيّة - ملكٌ هندي اعتنق البوذية ثم نشرها في بلاده في القرن الثالث قبل الميلاد
52) عمر ابن الخطّاب - الإسلام - الخليفة الثاني ؛ وسّع الإمبراطوريّة الإسلامية
51) البابا أوربان الثاني - الكاثوليكية - نادى للحرب الصليبية الأولى ، و التي حُشِدَت فيها الجيوش النصرانية و انتهت بمقتل قرابة 70 ألف مسلم في القدس
50) مايكل أنجلو - الكاثوليكية - الرسّام الشهير ، أيضاً ناحت و مهندس معماري
49) رينيه ديكارت - الكاثوليكية - فيلسوف عقلاني و عالم رياضيات
48) سايمون بولوفار - الكاثوليكية ثم الإلحاد - بطل قومي في فينيزويلا ، و كولومبيا ، و الإكوادور ، و بيرو ، و بوليفيا ، حيث حرّرهن من احتلال الأسبان
47) لويس داجور - الدين غير معروف - مخترع التصوير الفوتوغرافي
46) ويرنر هايزنبرج - الدين غير معروف - فيزيائي ؛ مؤسّس نظرية الإشتباه أو الإرتياب
45) لودفيج فان بيتهوفن - الكاثوليكية - الموسيقار الشهير
44) جون لوك - الأنجليكية ، ثم النصرانية الليبرالية (حتى هم ابتلوا بالليبراليين!) - فيلسوف و رجل دين ليبرالي
43) أليكساندر فليمنج - النصرانية الكاثوليكيّة - مكتشف البنسلين
42) ألكساندر جراهام بل - اليونيفيرساليّة (الإعتقاد أن الجميع سيُغفر لهم و ينجون) - مخترع الهاتف
41) أوليفر كروميل - البروتستانتيّة - قائد عسكري و سياسي بريطاني في القرن السابع عشر
40) بلايتو (أفلاطون) - الأفلاطونية ؛ الفلسفة اليونانيّة - من أعظم الفلاسفة في التاريخ ؛ مؤسّس الأفلاطونيّة
39) أدولف هتلر - نشأ على الكاثوليكية ، ثم الوثنيّة الجديدة و النازيّة - قائد عسكري و سياسي ؛ قاد دول المحور في الحرب العالمية الثانية
38) جولييلمو ماركوني - الكاثوليكيّة و الأنجليكية - مخترع المذياع
37) ويليام ت. ج. مورتون - الدين غير معروف - رائد في علم التخدير
36) أنتوني فان لافينهوك - الكالفينية - من روّاد صناعة المايكروسكوبات ؛ درس الحياة المجهريّة
35) توماس أديسون - إحدى مذاهب البروتستانتيّة - مخترع اللمبة ، و الكثير غيرها
34) نابليون بونابارت - الكاثوليكية (بالإسم فقط ، و كان لا يؤمن بوجود عيسى) - فاتح فرنسي
33) الإسكندر الأكبر - الوثنيّة اليونانيّة - فاتح
32) جون دالتون - من نصارى كويكرز - عالم في الفيزياء ، و الكيمياء ، و النظريّة الذرية ؛ له قانون الضغوط الجزئية
31) إدوارد دي فير (و يُعرف أيضاً بـ"ويليام شيكسبير") - النصرانية - أديب
30) آدم سميث - البروتستانتيّة الليبرالية - اقتصادي ، و فيلسوف ديني
29) جنكيز خان - الشامانيّة المنغولية - فاتح منغولي
28) أورفيل رايت و ويلبور رايت - البروتستانتية (بالإسم فقط ، فهم لم يهتموا بالدين) - مخترعا الطائرة
27) كارل ماركس - اليهودية ، ثم النصرانية ، ثم الإلحاد ، ثم الماركسية الشيوعية - مؤسّس الشيوعية
26) جورج واشنطن - البروتستانتية - أول رئيس لأمريكا
25) مارتن لوثر - الكاثوليكية ، ثم اللوثرية - مؤسّس البروتستانتيّة و اللوثرية
24) جيمس كليرك ماكسويل - طوائف مختلفة من النصرانية - فيزيائي
23) مايكل فاراداي - الدين الساندماني - عالم فيزيائي و كيميائي ؛ وضع "قانون فاراداي"
22) جيمس واط - لا ديني - صنع الماكينة البخاريّة
21) قسطنطين الأكبر - الوثنيّة اليونانيّة ثم النصرانية - الإمبراطور الروماني الذي اعتنق النصرانية (بعد أن حرفها بولس في عهده) و فرضها على دولته
20) أنتوان لورنت لافواجييه - الكاثوليكية - والد الكيمياء الحديثة ؛ فيلسوف ؛ اقتصادي
19) نيكولاس كوبرنيكوس - كاثوليكي - فلكي
18) أغسطس قيصر - الوثنية اليونانية - حاكم
17) شي وانج تي - الدين الصيني التقليدي - إمبراطور صيني
16) تشارلز داروين - نصراني بالإسم - عالم أحياء ؛ صاحب نظرية التطور التي أثّرت في العلم الحديث
15) موسى - نبي - من أهم أنبياء الدين اليهودي الصحيح
14) يوكليد - الأفلاطونية و الفلسفة اليونانية - عالم رياضيات
13) أرسطو - الأفلاطونية و الفلسفة اليونانية - فيلسوف يوناني ذو تأثير
12) جاليليو جاليلي - كاثوليكي - فلكي
11) لويس باستر - كاثوليكي - عالِم ؛ اكتشف البسترة
10) ألبرت آينستاين - يهودي الأصل ، لم يتبع ديناً معيناً (و لم يكن ملحداً كما يعتقد البعض) - عالم في الفيزياء ؛ طوّر النظرية النسبية
9) كريستوفر كولومبوس - كاثوليكي - مكتشف أمريكا
يوهان جوتنبورغ - كاثوليكي - مخترع الطباعة
7) ساي لون - دين صيني تقليدي - مخترع الورق
6) بولس - اليهودية ، ثم النصرانية - كان يهودياً ، و اضطهد المؤمنين (أهل المسيحية الصحيحة) ، فلم يثنهم ذلك ، فأعلن أنه قديس نصراني و غيّر الدين تماماً ، فأدخل فكرة التثليث ، و ألوهية عيسى ، و ألغى الختان و أباح الخنزير
5) كونفوشيوس - الكونفوشيوسيّة - مؤسّس الدين الصيني: الكونفوشيوسيّة
4) بوذا - الهندوسية ، ثم البوذية - مؤسّس البوذية (و البوذية ليست ديناً بقدر ما هي فلسفة و رؤية للحياة)
3) المسيح عيسى - النبي - أتى بالنصرانية ، و هي امتداد لدين موسى
2) إسحاق نيوتن - الأنجليكية ، لكنه رفض الإيمان بالتثليث ، و لم يصدق أن لعيسى نصيباً من الألوهية ، و كان يعتقد أن عيسى أفضل المخلوقات ، الأمر الذي تكفّره باقي طوائف النصارى ، و هو قريبٌ جداً من الإسلام - فيزيائي ، مكتشف الجاذبية ، و قوانين الحركة
1) محمد - الإسلام - أتى بدين الإسلام
وننقل لكم ايضا رأي احد الكتاب الذين اهتموا بهذا الموضوع من حيث شرح
طريقة الافضلية وما الهدف منها ؟؟
( ما معنى "الأكثر تأثيراً"؟
إن الكثير من المسلمين وقعوا في خطأٍ فاحش عند خروج الكتاب.
رأوا قائمةً طويلة ، و رأوا النبي في أولها ، فافترضوا أنها مدح و ثناء على الموجودين في الكتاب ، و هذا خطأ ، خطأٌ فادح.
هذا الكتاب لا يتكلم عن **أفضل** الناس. إنه لا يتكلم عن الناس الذين أعطوا للإنسانية و قدموا الكثير للبشر. لا يتكلم عن الإصلاحيين أو أهل الخير.
لا.
إن مضمون هذا الكتاب هو عن أشد الناس **تأثيراً** في التاريخ ، أي الذين غيروا مجرى التاريخ ، سواءاً بخير أم بشر.
هل فهمت؟ أي لا يستحسن أن تستشهد بكلام هذا الكتاب على أفضلية الرسول أمام الكفار إذا حاورتَهم. هذا الكتاب لا يهمه أفي الشخص خيرٌ أم لا ؛ هو ببساطة يصنّف حسب أفعال الشخص و تأثيرها في التاريخ ، أياً كانت النتائج.
لا يهم أن تكون النتائج إيجابية ، بل المهم وجود تغيير كبير و جذري. مثلاً لو أنه أراد تصنيف أشد **الأحداث** (و ليس الأشخاص) تأثيراً في التاريخ ، لكان من ضمن ذلك طوفان نوح و الحرب العالمية الثانية.
كما هو واضح ، هذه كوارث و ليست أشياءاً جميلة رائعة ، لكن الأساس في التصنيف هو **عِظَم التأثير** و حجمه ، سواءاً بخير أم بشر.
و هذا هو الخطأ الذي يقع فيه الكثير من المسلمين: يظنون أن اختيار الرسول كأشد الناس تأثيراً في التاريخ أنه مدح له ، و هذا خطأ.
طبعاً من كلام المؤلف عن الرسول (و الذي سأورده بعد قليل إن شاء الله) ، رأي المؤلف فيه إيجابي ، و يتعجب المؤلف من قدرة رجل أمي في صحراءٍ جاهلة متخلفة على تحويل ذلك المجتمع المتناحر إلى إمبراطورية عالمية (و الفضل لله طبعاً ، ثم للرسول). هذا كلام إيجابي في رسول الله.
لكن لا أستحسن استخدام هذا الكتاب مع الغربيين إلا في نطاقاتٍ محدودة.
مثلاً ، إذا قال لك أحدهم: "عيسى أكثر شخص تأثيراً في العالم ، أما محمد ، فليس له تأثير كبير" ، حينها يمكن ان تستشهد بكلام الكاتب ، لكن لا تستشهد به كتقريض أو ثناء ، فهو ليس كذلك.
الدليل واضح: الكاتب وضع "هتلر" كأحد الأشخاص في القائمة.
إذا استخدمتَ الكتاب كوسيلة مدح ، فسيقول لك قائل "طيب ، هتلر موجود مع نبيكم في القائمة ، هل هتلر شخصٌ جيد؟".
غير هتلر ، هناك العربيد الطاغية "بيتر الأكبر" الروسي ، و "أوربان الأول" المنادي بالحروب الصليبية ، و الإسكندر الذي قتل الكثير من الخلق.
إذاً ، هذه قائمة بأشد الناس **تأثيراً** ، لا بأعظم الأشخاص.
ماذا قال "مايكل هارت" عن الرسول؟
قال كلاماً كثيراً هو سيرة قصيرة لحياة الرسول ، و الواضح أنه مدهوش و مُعجب بسيرة رسول الله ، و سيرة نبينا الحبيب نعرفها ، لكن سأورِد كلامه عن سبب اختياره لرسول الله في المركز الأول. كما تعلمون ، قراره هذا أثار جدلاً واسعاً و نقاشاتاً لا تنتهي ، فالنصارى أرادوا عيسى أن "يفوز" ، و البوذيين يرون أن بوذا له تأثيرٌ أكبر من كليهما ، و غيرهم يرى نبيه أو قسيسه هو الأفضل ، أو أن المخترع الفلاني أكثر تأثيراً ، و هكذا. باختصار ، كان قراراً شجاعاً ، أملته عليه نزاهته. هذا هو سبب اختياره لرسول الله في المركز الأول:
"إن اختياري لمحمد ليتصدر قائمة "أشد الناس تأثيرا في التاريخ" قد يفاجئ بعض القراء ، و قد يشكّك فيه البعض الآخر ، لكن محمداً هو الرجل الوحيد في التاريخ الذي حقّق نجاحاً ساحقاً في الوجهين الديني و الدنيوي.
أتى محمد بأحد أديان العالم العظيمة ، و أظهر هذا الدين للعالم و عرّف به ، و أضحى محمد قائداً سياسياً ذو تأثيرٍ طاغٍ ، و اليوم ، بعد مرور 13 قرناً على وفاته ، لا زال تأثيره قوياً و منتشراً. ككل الأديان ، فإن الإسلام يمتلك تأثيراً طاغياً على أتباعه ، و لهذا السبب ، فإن مؤسّسي الأديان العالمية العظيمة أتوا في هذه القائمة.
و رغم وجود قرابة ضعف عدد المسلمين من النصارى في العالم ، قد يستغرب البعض من علوّ ترتيب محمد على عيسى. هناك سببان أساسيان لهذا القرار:
1) أن تأثير محمد في النهوض بدينه كان أكبر من تأثير عيسى في الإتيان بالمسيحية.
رغم أن عيسى هو الذي أتى أصلاً بالشرائع و التعاليم الأخلاقية و الدينية في المسيحية (تحديداً التي اختَلَفت عن اليهودية) ، إلا أن بولس هو المطوِّر الرئيسي للعقيدة الألوهية النصرانية ، و الداعية الأكبر لها ، كما أنه وضع الكثير من النصوص في العهد الجديد [الوسواس يقول: العهد الجديد هو إنجيلهم المحرّف].
لكن محمد من الناحية الأخرى هو الذي وضع العقيدة الألوهية **و** التعاليم و الشرائع الأخلاقية في الإسلام. و بالإضافة إلى ذلك ، لعب الدور الأساسي في الدعوة إلى الدين الجديد ، كما وضع الطقوس التعبدية في الإسلام. إضافةً إلى هذا كله ، هو واضع النص الإسلامي المقدس: القرآن ، و هو مجموعة من الإيحاءات التي اعتقد محمد أنها أوحيت إليه من الله [الوسواس يقول: لاحظ الحيادية و الموضوعية في تناول المؤلف لنقطة إيحاء الله للرسول ، و كيف أنه لم يكذبها ، بل أوردها بمنتهى الحياد]. معظم هذه الإيحاءات جُمِعَت في عهد محمد ، و وضعت معاً بعد وفاته بفترةٍ قصيرة في صورة كتاب ، ذو سلطة.
إذاً ، فالقرآن يمثل أفكار محمد بشكلٍ كبير ، و إلى حدٍ واسع كلامه الحرفي. أما عيسى ، فلا يوجد جمعٌ لكلامه مثل هذا.
و بما أن أهمية القرآن للمسلمين توازي أهمية البايبل للنصارى [الوسواس يقول: "البايبل" هو كتاب من قسمين: العهد القديم ، و هو كتاب اليهود ، و يحوي توراتهم المحرفة ، و العهد الجديد ، و هو إنجيل النصارى المحرّف ، و هذان الكتابان يسمان "ذا بايبل"] ، فإن تأثير محمد عبر القرآن كان هائلاً.
من الممكن القول أن التأثير النسبي لمحمد على الإسلام كان أكبر من تأثير عيسى و تأثير بولس على النصرانية مجتمعيَن. أما على الوجه الديني البحت ، فالمحتمل أن تأثير محمد في التاريخ كان كتأثير عيسى.
إضافة إلى ما سبق ، فإن محمداً لم يكن قائداً دينياً فحسب (مثل عيسى) ، بل كان أيضاً قائداً في شؤون الدنيا.
حقيقيةً ، و نظراً إلى أن محمد هو القوة الدافعة وراء الفتوحات العربية ، فإنه يمكن تصنيف محمد ليس كأشد الناس تأثيراً في التاريخ فحسب ، بل أيضاً كأشد القادة السياسيين تأثيراً في التاريخ ، فالفتوحات العربية في القرن السابع لا زالت تلعب دوراً فعّالاً و مؤثراً في التاريخ البشري ، إلى يومنا هذا. إن هذا الجمع بين التأثير الديني و التأثير الدنيوي هو الذي يجعلني أشعر أن محمداً يستحق أن يُعتبر أعظم الأفراد تأثيراً في التاريخ.)"
وهناك اراء اخرى لعلماء وكتاب اخرين حول هذا الموضوع ... ولكن تبقى الحقيقة ان الكاتب الامريكي( مايكل هارت ) لم يضع الرسول صلى الله عليه وسلم على رأس القائمة من فراغ بل لأنه فعلا سيد البشرية كلها .. والاول فيها .. صلى الله عليه وسلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته