عائلة جلهوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عائلة جلهوم( دينى- ثقافى- اجتماعى- رياضى))


    صدق أو لا تصدق

    avatar
    فارس فارس


    المساهمات : 33
    تاريخ التسجيل : 29/07/2009

    صدق أو لا تصدق Empty صدق أو لا تصدق

    مُساهمة  فارس فارس الإثنين مارس 15, 2010 10:34 am

    صدق أو لا تصدق: من كبار المشركين و يسهرون على القرآن !!!






    أن يقال عصاة يقرأون القرآن حتى الفجر مقبولة فقد يكون أثر فيهم موقفاً ما


    أن يقال هناك أناس من مضيّعي الصلاة بالكلية يسهرون على القرآن حتى الفجر مقبولة نوعاً ما


    أن يقال أيضاً لصوص وجدناهم يسهرون على القرآن حتى كل الليل مقبووولة بيْن وبيْن


    لكن أن يُقال أعداء يسهرون على سماع القرآن حتى الفجر !!!!!!!!!!! هنا الشي المذهل حقاً.


    وليس أعداء فقط بل كفرة بل مشركووون وليس مشركون فحسب بل من كبار المشركين !!! حقيقة لا تعليق.


    شي مذهل من جد ؟؟!


    طيّب لماذا يسمعونه ؟!!!!!!!!!! وبتلذذ عجيب أيضاً !! وهم أعدااااااء ؟؟؟؟؟؟


    والله إنه لا بد أن في الأمر سراً.


    أكون صريحاً معكم أنني عندما سمعتُ بخبرهم مكثتُ طويلاً اتأمل في هذا الخبر واتأمل حالهم


    تركوا الفراش والزوجة ولذة النوم وذهبوا فقط فقط للإستماع للقرآن !!!!!!


    قد يقول البعض أن ذلك مستحييييييييييييل ولن نصدقك إلا بمصدر موثوق


    وأقول من من يلومكم والله، لن ألومكم وكل شي جاهز عندي


    لكن على شرط بعدما تعرفوا من هم هؤلاء وتعرفوا حقيقة أمرهم


    أن تتمعّنوا جيداً وبدقة متناهية مدى حرصهم الشديييد على سماعة بل والتلذذ به


    أتفقنا ؟؟؟؟


    إنهم:


    =


    =


    =


    =


    =


    =


    =




    الأخنس بن شريك وأبو سفيان وأبو جهل


    نعم إنهم صناديد قريش وعظمائهاتركوا التلذذ باللهو وحرموا أنفسهم لذة النوم والفراش والزوجة وجاؤا يستمعون للقرآن بل ويتلذذون بجميل آياته


    فقد كانوا والله يتسللون في ظلام الليل فيجتمعون من دون أن يعلم أي منهم بصاحبه، ويجلسون يستمعون إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن، حتى إذا أقبل الفجر وخافوا أن يراهم الناس رجعوا، فجمعهم الطريق فسأل كل منهم الآخر: من أين أتيت؟ وكل يدري من أين أتى صاحبه، فتلاوموا، كيف تصدون الناس عن القرآن، ثم بالليل تجلسون تستمعون إليه؟!


    فتعاهدوا ألا يرجعوا إلى مثل هذا، والوعد والعهد عند العرب له معنى عظييييم، ثم ينكثون العهد مرة ثانية، وفي الوقت المحدد أوى كل منهم إلى مكانه خلف بيت النبي صلى الله عليه وسلم يستمعون القرآن مرة ثانية، فلما بزغ الصباح وتنفس الفجر جمعهم الطريق: ماذا بكم؟ ماذا بك يا أبا الحكم ؟ وماذا بك يا أبا ثعلبة ؟ وماذا بك يا أبا حنظلة ؟! فقد أثر القرآن على تلك النفوس، وعلموا أن الكلام ليس بكلام بشر


    ثم نكثوا العهد للمرة الثانية، فلما جاءت تلك الساعة التي يعرفون أن النبي صلى الله عليه وسلم سيقوم فيها، إذا كل واحد منهم في مكانه في الوقت المحدد حتى إذا أصبح الصباح في اليوم الثالث ورأى بعضهم بعضاً تلاوموا نقضهم العهد والميثاق للمرة الثالثة، فما الذي جعلهم ينقضونه؟!


    إنه والله أثر القرآن




    واليوم ترى هجر كبييييير من المسلمين تجاه المعجزة الخالدة كتاب الله وهم يعرفون عظيم آياته وثواب قارئه ومتدبره


    وكفرة قريش يجلسون حتى طلوع الفجر يستمعون القرآن، والله أمر عجيب! فما قدرنا هذا الكلام حق قدره، ظهر أثر القرآن على النفوس الكافرة، ولم يظهر على كثير من أبناء المسلمين اليوم !!!!! أترك التعليق لكم.


    ولن أذهب بكم بعيداً في ذلك العصر بل في عصرنا الحاااالي من كبار الغرب من وقف في ذهووول أمام عظمة القرآن أذكر منهم خمسة فقط حتى لا أطيل عليكم:


    فها هو العالم الإيطالي كونت ادوارد كيوجا يقول:


    لقد طالعت وبدقه الأديان القديمة والجديدة وخرجت بنتيجة هي أن الإسلام هو الدين السماوي والحقيقي الوحيد وان الكتاب السماوي لهذا الدين وهو "القرآن الكريم" ضم كافة الاحتياجات المادية والمعنوية للإنسان ويقوده نحو الكمالات الأخلاقية والروحية



    وماذا قال المؤرخ الايطالي برنس جيواني بوركيز؟:


    لقد ابتعدت مصاديق السعادة والسيادة عن المسلمين بسبب تهاونهم في إتباع القرآن والعمل بقوانينه وأحكامه وذلك بعدما كانت حياتهم موسومة بالعزة والفخر والعظمة وقد استغل الأعداء هذا الأمر فشنوا الهجوم عليهم .نعم إن هذا الظلام الذي يخيم على حياة المسلمين إنما من عدم مراعاتهم لقوانين "القرآن الكريم" لا لنقص فيه أو في الإسلام عموماً فالحق انه لا يمكن اخذ أي نقص على الدين الإسلامي الطاهر .


    المحقق البريطاني البروفيسور مونتغمري واث يدلي بدلوه قائلاً:


    ما يعرضه "القرآن الكريم" من واقع وحقائق متكاملة يعد في نظري من أهم ميزات هذا الكتاب ، والأكيد أن كافة القطع النثرية وما تم تدوينه من روائع الكتابات لا يعد شياً في مقابل "القرآن الكريم" .


    والفيلسوف الفرنسي المشهور فرانسوا ماري فولتر يقول أيضاً:


    أنا على يقين انه لو تم عرض القرآن والإنجيل على شخص غير متدين لاختار الأول إذ أن الكتاب –الذي نزل على صدر- محمد يعرض في ظاهره أفكارا تنطبق وبالمقدار اللازم مع الأسس العقلية .ولعله لم يوضع قانون كامل في الطلاق مثل الذي وضعه القرآن .


    أما الاستاذ كينت غريك جامعة كمبريج فيقول:


    لم يستطع احد طوال القرون الأربعة عشرة الماضية ، منذ نزول "القرآن الكريم" وحتى الآن، أن يأتي بكلام يشبه كلام القرآن الكريم . " القرآن الكريم" ليس كتاباً مختصاً بعصر معين بل هو أزلي يمتد لكافة العصور ، ومهما ظل العالم والوجود فان جنس الإنسان يمكنه أن يجعل هذا الكتاب دليلاً له ويعمل وفقاً لتعاليمه .أما لماذا كون "القرآن الكريم" أولي ولا يعتق ويبقى دليلاً للإنسان ما عاش ، فذلك لاحتوائه على كل صغيرة وكبيرة وليس هناك شيً لم يأت في "القرآن الكريم" .وتأكدت أن تأثير "القرآن الكريم" على الأوروبيين واحد ، ولكن بشرط أن نقرأه بلغته الأصلية إذ أن ترجمته لا تترك الأثر الذي يتركه النص الأصلي في النفس .


    هاهم يقولون عن القرآن وليسوا بأهله أما آن لنا أن نتدبّره ونحن أهله ؟؟!







    والله حقيقة أتعجّب اليوم من الهجر الكبير من كثيييييير من الشباب والفتيات للقرآن والانصراف إلى غيره !!



    القرأن الذي له فضل كبير في نصوص كثيرة


    منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ) رواه مسلم.


    وقوله صلى الله عليه وسلم ( مَن قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول { الم } حرف ، ولكن ألِف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف )


    وقوله صلى الله عليه وسلم" يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ". رواه الترمذي


    وقال عليه الصلاة والسلام : " مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران " . رواه البخاري ومسلم.


    وقوله صلى الله عليه وسلم : " يجيء القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب حلِّه ، فيلبس تاج الكرامة ثم يقول : يا رب زِدْه ، فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه فيرضى عنه ، فيقال له : اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة " . رواه الترمذي


    وقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم : " يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه : هل تعرفني ؟ أنا الذي كنتُ أُسهر ليلك وأظمئ هواجرك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته وأنا لك اليوم من وراء كل تاجر فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ، ويُكسى والداه حلَّتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها ، فيقولان : يا رب أنى لنا هذا ؟ فيقال لهما : بتعليم ولدكما القرآن " . رواه الطبراني في " الأوسط "


    أجعلوا للقرآن نصيب من وقتكم





    يكفي والله يكفي لهو وغفلة وصد عن قراءة أعظم كتاب أنزل على الأرض


    اللهم اجعـل القــرآن العظــيم ربــيع قـلوبــنا


    وجلاء همومنا وغمومنا ونور صدورنا


    وهـــدايـتــنــا فــي الــدنــــيـــا والآخــــرة


    اللهم ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا


    اللهم أرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار


    على الوجه الذي يرضيك عنا


    اللهم آمين ،، اللهم آمين ،، اللهم آمين


    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 3:26 pm